**جسم زوجتك ليس من حق الآخرين رؤيته!**


كانت هناك قصة حقيقية نالت إعجاب كل من قرأها، وهي موجهة للشباب والبنات. تبدأ القصة بجلوس رجل ريفي في القطار المتجه من القاهرة إلى أسوان، وكان يبدو في العقد السادس من العمر ويرتدي الملابس الريفية التقليدية. 


في هذه الأثناء، جاء شاب وزوجته التي كانت ترتدي بنطلون برمودة قصير وبلوزة بحمالات تكشف عن ذراعيها وصدرها، وجلسا بالكرسيين المواجهين للرجل الريفي. لاحظ الشاب أن الرجل الريفي الكبير في السن ينظر إلى زوجته بشكل مستمر ومزعج.


شعر الزوج بالغضب وطلب من الرجل الريفي أن يحترم نفسه ويتوقف عن التحديق في زوجته. هنا رد الرجل الريفي بهدوء قائلاً: "أنا لن أقول لك احترم نفسك، ولكن من العيب أن تسمح لزوجتك بأن تلبس بهذا الشكل. إذا كنت تسمح لها بالخروج بهذه الملابس، فأنت من جعلها مشاعاً للآخرين ليروا جسدها. أما بالنسبة لي، فإن ما هو مكشوف من جسد زوجتك هو من حقنا جميعاً أن نراه، وما هو مستور هو من حقك أنت وحدك."


صدم الزوج من كلام الرجل الريفي، ولم يجد ما يرد به. احمرت وجه زوجته وشعر بالخجل. أدرك الزوج أن الملابس التي تسمح بالكشف عن الجسد قد تكون مدعاة للانزعاج والحرج في الأماكن العامة.


هذه القصة تحمل عبرة لكل من يسمح لزوجته أو ابنته بارتداء ملابس غير محتشمة في الأماكن العامة، متناسين أن الهدف من الملابس هو الستر وليس الزينة. 


الحكمة التي يمكن استخلاصها هنا هي أن الأنوثة هي الحياء قبل أن تكون أزياء. وفي الشتاء، تختفي مظاهر التعرّي خوفاً من البرد، فلماذا لا تختفي خوفاً من عذاب الله؟


#الحياء

#الملابس_المحتشمة

#العفة

#القيم_الأخلاقية

#الاحترام

#العادات_والتقاليد

#الحكمة

#اللباس_المحتشم