القمر الرابع لإسرائيل: قصة لم ولن يرويها الإعلام

في عام 2023، أرسلت إسرائيل مهمة فضائية إلى القمر، بهدف الهبوط على سطحه وجمع عينات منه. كانت هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها إسرائيل مهمة فضائية إلى القمر، وأصبحت بذلك الدولة التاسعة التي تصل إلى سطحه.

كانت المهمة ناجحة، وهبطت المركبة الفضائية الإسرائيلية على سطح القمر في 20 يوليو 2023. جمعت المركبة عينات من سطح القمر، وأجرت بعض التجارب العلمية. ثم عادت المركبة إلى الأرض بأمان في 3 أغسطس 2023.

ولكن هناك جانبًا مظلمًا من هذه القصة لم يروه الإعلام. فقد اكتشفت المركبة الفضائية الإسرائيلية شيئًا غريبًا على سطح القمر. كان هذا الشيء عبارة عن بناء قديم، يبدو أنه مصنوع من مادة غير معروفة.

لم تتمكن المركبة الفضائية الإسرائيلية من الاقتراب من البناء لفحصه عن قرب. ولكن الصور التي التقطتها المركبة الفضائية أظهرت أن البناء كان كبيرًا ومعقدًا. كان يبدو وكأنه قاعدة فضائية أو منشأة عسكرية.

قامت الحكومة الإسرائيلية بتغطية هذا الاكتشاف، ورفضت الإفصاح عن أي معلومات عنه. ولكن بعض العلماء والصحفيين شككوا في الرواية الرسمية.

يعتقد هؤلاء العلماء والصحفيون أن الحكومة الإسرائيلية تعلم المزيد عن هذا البناء، ولكنها ترفض الإفصاح عنه لأسباب سياسية. يقولون إن الحكومة الإسرائيلية تخشى أن يؤدي الكشف عن هذا البناء إلى إثارة قلق الجمهور أو إلى الإضرار بسمعة إسرائيل.


لا يوجد دليل قاطع على أن البناء الذي اكتشفته المركبة الفضائية الإسرائيلية هو قاعدة فضائية أو منشأة عسكرية. ولكن هذا الاحتمال قائم، ويجب أخذه على محمل الجد.

إذا كان هذا البناء بالفعل قاعدة فضائية أو منشأة عسكرية، فهذا يعني أن هناك قوة أخرى موجودة على سطح القمر. هذه القوة قد تكون عدوانية، وقد تشكل تهديدًا لإسرائيل وللعالم بأسره.

من المهم إجراء المزيد من التحقيقات حول هذا الاكتشاف. يجب أن تتعاون الحكومات حول العالم لفهم ما اكتشفته المركبة الفضائية الإسرائيلية، ولتحديد ما إذا كانت هناك قوة أخرى موجودة على سطح القمر.